القائمة الرئيسية

الصفحات

 

 

 

كان ألبير كامو الذي ولد سنة 1913، وتوفي سنة 1960، صحفيا، محررا ،رئيسا لهيئة التحرير، كاتبا مسرحيا ،مخرجا، روائيا، مؤلفا للقصص القصيرة، كاتبا للمقالات السياسية، ناشطا- إضافة لكونه فيلسوفا رغم نفيه المتكرر لذلك. عارض  كامو، أو تجاهل الفلسفة المنهجية ،ولم يكن مؤمنا بالعقلانية بقوة، عمل على تأكيد العديد من أفكاره الرئيسة بدلا من مناقشتها، وقدم الأفكار الأخرى في استعارات مجازية، كان منشغلا بالتج ربة المباشرة والشخصية، مزجيا جلّ وقته في التفكير بمسائل تتعلق بمعنى الحياة في مواجهة الموت. فصل  كامو نفسه بقوة عن الوجودية، لكن رغم ذلك، قام بطرح أحد أشهر المسائل الوجودية المعروفة في القرن العشرين، والتي جاءت في مستهل  كتابه )أسطورة سيزيف(: "هناك مسألة فلسفية حقيقية واحدة، ألا وهي الانتحار) "MS، 3(. وقد تركتنا فلسفته عن العبث في مواجهة صورة مدهشة عن مصير الإنسان: حيث يدفع سيزيف بصخرته لأعلى الجبل بشكل لانهائي، فقط ليراها تتدحرج عندما بصل قمة الجبل .نجد أن فلسفة كامو قد حملت أسلوبا سياسيا في  كتابه )الإنسان المتمرد(،  والذي أكسبه سمعة كأخلاقي فاضل ،إلى جانب كلماته الافتتاحية الصحفية، مقالاته السياسية، مسرحياته، ورواياته. وقد ورطته أيضا في صراع مع صديقه جان بول سارتر، ليثيرا أكبر انقسام فكري-سياسي في عصر الحرب الباردة، حيث أصبحا، بالتعاقب ،الأصوات الفكرية الرئيسة لليسار المؤيد للشيوعية، والمناهض لها. إلى جانب ذلك ،بيّّ كامو نقده للدين وعصر التنوير وكافة مخططاته ،بما فيها الماركسية، وذلك في طرحه الأسئلة الفلسفية المباشرة والإجابة عليها. نال عام 1957 جائزة نوبل للأدب. وتوفي في حادث سيارة، يناير 1960،  .


1.    مفارقات فلسفة كامو العبثية.
2.   )أعراس ونقطة انطلاق كامو.
3.    الانتحار، العبث، السعادة: )أسطورة سيزيف(.
1.3 الانتحار كرد على العبثية.  
2.3 حدود المنطق.
3.3 نقد الوجوديون.
4.3 السعادة في مواجهةالمرء لقدره
5.3 الاستجابةللشكوكية
4.    كامو وعالم العنف: )الإنسان المتمرد(.
1.4 العبثية، التمرد،القتل.
2.4 ضد الشيوعية.
3.4 العنف: أمر حتميٌّ، مستحيل.


 

تعليقات